الوفاء طبـ ع ـي
25-10-2011, 12:30 PM
أكد نائب وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبد العزيز، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، رفض جميع نصائح الأطباء بخصوص عدم الخروج من المستشفى أو مغادرة منزله بعد الجراحة الأخيرة التي أجراها، لكنه مع ذلك تقدم مستقبلي جثمان الفقيد ولي العهد الأمير سلطان، تقديراً منه لمواقف الأمير الراحل في بناء هذا الوطن.
وقال الأمير أحمد في تصريحات صحافية بعد مشاركته في استقبال جثمان الأمير سلطان، مساء أمس: «من الصعب التعبير عن علاقة الأمير الراحل بخادم الحرمين فهو منذ نشأته وهو مع الملك عبد الله، وهم عملهم سواء وهو الشقيق المباشر لخادم الحرمين الشريفين من قبل أن ندرك نحن الحياة، وأن الملك عبد الله قدّر للفقيد مواقفه الكاملة ورفض نصائح الأطباء بملازمته المستشفى أو منزله، وخرج تقديراً منه للأمير الراحل ولما قدمه من جهودٍ كبيرة في سبيل البناء والتطوير والرقي لهذا البلد».
وأضاف الأمير أحمد - طبقاً لجريدة "الحياة" - «اليوم نحن نعزي العالم أجمع في فقدان الأمير سلطان، فهو فقيد للأمة جمعاء والعالم، ولن ننسى إنسانيته التي قدمها طوال أكثر من 60 عاماً، وهي عمر خدمته في الدولة وأمته، مشيراً إلى أن مشاعر المواطنين تدل على حبهم لهذا الرجل».
وتابع: «نحن جزء من المواطنين ومشاعرنا واحدة، ونتأثر كثيراً بفقدانه، ونحن نعلم أن هذا اليوم قادم للجميع سواء تأخر هذا اليوم أو تقدم، ولكن الناس شهود الله في أرضه، وإن شاء الله يلقى الأمير سلطان أمامه مكاناً أفضل مما كان عليه، ومنزلة أعلى».
وقال نائب وزير الداخلية: «لن ننسى الأمير الراحــــل أبداً، والكلام يتوقف عن التعبيـــــر عنه وعن سيرة كفاحه منذ عهد والده الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود».
وقال الأمير أحمد في تصريحات صحافية بعد مشاركته في استقبال جثمان الأمير سلطان، مساء أمس: «من الصعب التعبير عن علاقة الأمير الراحل بخادم الحرمين فهو منذ نشأته وهو مع الملك عبد الله، وهم عملهم سواء وهو الشقيق المباشر لخادم الحرمين الشريفين من قبل أن ندرك نحن الحياة، وأن الملك عبد الله قدّر للفقيد مواقفه الكاملة ورفض نصائح الأطباء بملازمته المستشفى أو منزله، وخرج تقديراً منه للأمير الراحل ولما قدمه من جهودٍ كبيرة في سبيل البناء والتطوير والرقي لهذا البلد».
وأضاف الأمير أحمد - طبقاً لجريدة "الحياة" - «اليوم نحن نعزي العالم أجمع في فقدان الأمير سلطان، فهو فقيد للأمة جمعاء والعالم، ولن ننسى إنسانيته التي قدمها طوال أكثر من 60 عاماً، وهي عمر خدمته في الدولة وأمته، مشيراً إلى أن مشاعر المواطنين تدل على حبهم لهذا الرجل».
وتابع: «نحن جزء من المواطنين ومشاعرنا واحدة، ونتأثر كثيراً بفقدانه، ونحن نعلم أن هذا اليوم قادم للجميع سواء تأخر هذا اليوم أو تقدم، ولكن الناس شهود الله في أرضه، وإن شاء الله يلقى الأمير سلطان أمامه مكاناً أفضل مما كان عليه، ومنزلة أعلى».
وقال نائب وزير الداخلية: «لن ننسى الأمير الراحــــل أبداً، والكلام يتوقف عن التعبيـــــر عنه وعن سيرة كفاحه منذ عهد والده الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود».