الوفاء طبـ ع ـي
05-10-2011, 12:30 PM
كذَّب الشيخ عبدالكريم الخضير، عضو اللجنة الدائمة للبحوث والفتوى المتفرعة من هيئة كبار العلماء، ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية حول طريقة استقباله معالي رئيس الديوان الملكي الأستاذ خالد بن عبدالعزيز التويجري، وما تردد بأنه لم يُحْسن استقباله. وأكد الشيخ الخضير في بيان له أنه استقبل معالي رئيس الديوان استقبالاً يليق بمقامه، ورحَّب به، وتلطَّف معه في الخطاب، ثم عرض رئيس الديوان الملكي قراراً يتضمن مشاركة المرأة في مجلس الشورى والمجالس البلدية قد وقّع عليه جَمْعٌ من أهل العلم، "وهو يبلِّغ رغبة خادم الحرمين الشريفين اطلاعي عليه وأخذ رأيي في الموضوع".
وبيّن الشيخ الخضير أن رئيس الديوان كان في غاية الأدب والتلطف. مشيراً إلى أنه أبلغه بعدم موافقته على ذلك، ولم يُبدِ - أي رئيس الديوان - استشكالاً لموقفه، بل عرض الموضوع بكل تجرد وحيادية قبل أن يودِّعه.
وفيما يأتي نص بيان الشيخ عبدالكريم الخضير:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
فمنذ ما يقرب من ستة أشهر تفضَّل معالي رئيس الديوان الملكي الأستاذ خالد بن عبدالعزيز التويجري بزيارتي؛ فاستقبلته استقبالاً يليق بمقامه بوصفه مسؤولاً في الدولة وضيفاً حلَّ بي، والشرع المطهر قد أمر بإكرام الضيف؛ فرحبت به، وتلطفت معه في الخطاب، ثم عرض معالي رئيس الديوان قراراً يتضمن مشاركة المرأة في مجلس الشورى والمجالس البلدية قد وقَّع عليه جمع من أهل العلم، وهو يبلّغ رغبة خادم الحرمين الشريفين اطلاعي عليه وأخذ رأيي في الموضوع، وكان معاليه في غاية الأدب والتلطف، فأبلغته بعدم موافقتي على ذلك، ولم يُبد أي استشكال لموقفي، بل عرض الموضوع بكل تجرد وحيادية، ثم ودعته، وهذا كل ما حصل. وما كتب في المواقع الإلكترونية من خلاف ذلك من أنني لم أُحسن استقباله غير صحيح؛ فليس من منهجي ذلك مع آحاد الناس فضلاً عن خواصهم، وهذا ما تعلمناه من شرعنا الحنيف ونُعلّمه طلابنا.
وختاماً أنصح الكُتّاب بأن يتقوا الله فيما يكتبون؛ فلا يكتبون إلا الحق، وعليهم أن يدركوا أنهم محاسَبون على كتاباتهم. والله الموفِّق والهادي إلى سواء السبيل. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
كتبه
عبدالكريم بن عبدالله الخضير
في 6/ 11/ 1432
وبيّن الشيخ الخضير أن رئيس الديوان كان في غاية الأدب والتلطف. مشيراً إلى أنه أبلغه بعدم موافقته على ذلك، ولم يُبدِ - أي رئيس الديوان - استشكالاً لموقفه، بل عرض الموضوع بكل تجرد وحيادية قبل أن يودِّعه.
وفيما يأتي نص بيان الشيخ عبدالكريم الخضير:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
فمنذ ما يقرب من ستة أشهر تفضَّل معالي رئيس الديوان الملكي الأستاذ خالد بن عبدالعزيز التويجري بزيارتي؛ فاستقبلته استقبالاً يليق بمقامه بوصفه مسؤولاً في الدولة وضيفاً حلَّ بي، والشرع المطهر قد أمر بإكرام الضيف؛ فرحبت به، وتلطفت معه في الخطاب، ثم عرض معالي رئيس الديوان قراراً يتضمن مشاركة المرأة في مجلس الشورى والمجالس البلدية قد وقَّع عليه جمع من أهل العلم، وهو يبلّغ رغبة خادم الحرمين الشريفين اطلاعي عليه وأخذ رأيي في الموضوع، وكان معاليه في غاية الأدب والتلطف، فأبلغته بعدم موافقتي على ذلك، ولم يُبد أي استشكال لموقفي، بل عرض الموضوع بكل تجرد وحيادية، ثم ودعته، وهذا كل ما حصل. وما كتب في المواقع الإلكترونية من خلاف ذلك من أنني لم أُحسن استقباله غير صحيح؛ فليس من منهجي ذلك مع آحاد الناس فضلاً عن خواصهم، وهذا ما تعلمناه من شرعنا الحنيف ونُعلّمه طلابنا.
وختاماً أنصح الكُتّاب بأن يتقوا الله فيما يكتبون؛ فلا يكتبون إلا الحق، وعليهم أن يدركوا أنهم محاسَبون على كتاباتهم. والله الموفِّق والهادي إلى سواء السبيل. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
كتبه
عبدالكريم بن عبدالله الخضير
في 6/ 11/ 1432