لهفة شوق
09-07-2011, 03:39 PM
http://www.sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news55787788.jpg&width=256&height=176
"احذروا غضب النساء".. تلك كانت "صرخة رجل"، رداً على تزايد عنف الزوجات تجاه أزوجهن، ولعل حوادث العنف المثيرة التي وقعت مؤخراً، وأخرجت المرأة عن هدوئها وسكينتها، وكشفت عن وجهها الآخر، فأصبحت تضرب وتعذب، وتوثق بالحبال، وتبتر أعضاء حساسة، دفعت "سبق" إلى أن تفتح هذا الملف، قبل أن يتحول العرض إلى مرض، للوقوف على الأسباب المؤدية لعنف الزوجة، وهل المرأة بطبيعتها تميل للعنف أم أن المجتمع، جعلها تكشر عن أنيابها لتلتهم أقرب الناس إليها؟
مرارة الذل
بنبرة تحد تحدثت زوجة لـ "سبق" قائلة: أذاقني مرارة الإهانة والذل طيلة حياتي معه، يتلذذ بعذابي ويتركني فريسة الخضوع الذي أضحى يتحكم في مصيري، يتعمد توجيه السباب وأفظع الشتائم الجارحة لكل امرأة، دموعي لا تجدي معه وتزيده إصراراً على إهانتي وضربي ضرباً يجرح نفسي قبل جسدي.
وأضافت: ذات مرة اتهمني في شرفي أمام جمع في أحد الأسواق، انهارت قواي النفسية فأصبحت جسداً بلا روح، شعرت أني بقايا امرأة تترنح في نفق مظلم، كثيراً ما حلمت أني أخنقه، أضربه، بل أقتله.
وزادت: ظلت هذه المشاعر تسيطر على كياني حتى تمكنت مني، وأضحى هدفي الوحيد الانتقام منه، انتهزت فرصة هجومه علي كعادته، واستجمعت قواي واقتربت منه وألقيت عليه غطاء سرير وأحضرت حبلاً غليظاً ووثقته به، وأخذت أوجه له لكمات قوية، كنت أستمتع وأنا أراه يتوسل لي أن أطلق سراحه، شعرت بالانتصار وهو على الأرض عديم القيمة، وتذكرت إهانته، وتنفست الصعداء عندما وجدته ذليلاً، ثم هربت من المنزل، وتركته يتجرع مرارة الذل كما أذلني في حياتي.
رغبه الانتقام
وروت لي زوجة أخرى في مقتبل العمر حكايتها بقولها: كنت ضحية رهان حقير بين أبناء أسرة واحدة، فقدت فيه عذريتي، وتبخرت أحلامي، عقد قراني على ابن عمي توسمت فيه الشرف، واقتنعت بحديثه معي أني أصبحت زوجته أمام الله وسلمت جسدي له، ولا أعلم ما تخفيه الأيام، فكافأني بعد شهر بتطليقي، فيما كان جنيني يستنجد بي.
وأضافت: ذهبت إلى طليقي أستغيث به كي يعترف بجنيني، بكل الحقارة والخسة أجابني: هذا ليس ابني، لقد كنت أراهن على الاستمتاع بك مع أحد أقاربك، الذي علمت أنه يحبك.. اذهبي إليه الآن.
مادت بي الأرض وساورتني أفكار شيطانية للانتقام، دعوته لمناقشة مشكلتنا، وجاءت اللحظة الحاسمة وخططت جريمتي مع شقيقي الذي علم بالقصة كاملة، فاقترب منه وشل حركته، وأخذت "مشرطاً" وبترت رمز رجولته، ومع صرخاته تعلو ضحكاتي وبحر دماؤه يطفئ رغبتي، تركته يواجه مصيره غير نادمة على جريمتي.
خلف الأسوار
وتروي أم قصة ابنتها السجينة بقولها: تزوجت زهرة شبابي وكان زوجها كل حياتها، تعرض لأزمة صحية فأجزلت له العطاء وتبرعت له بكليتها، وبعدما تماثل للشفاء واسترد عافيته، طلقها وتزوج من أخرى، شعرت ابنتي بغصة في حلقها أدمت قلبها، وراودتها فكرة الانتقام، فقتلته وهى تقبع الآن خلف الأسوار.
"احذروا غضب النساء".. تلك كانت "صرخة رجل"، رداً على تزايد عنف الزوجات تجاه أزوجهن، ولعل حوادث العنف المثيرة التي وقعت مؤخراً، وأخرجت المرأة عن هدوئها وسكينتها، وكشفت عن وجهها الآخر، فأصبحت تضرب وتعذب، وتوثق بالحبال، وتبتر أعضاء حساسة، دفعت "سبق" إلى أن تفتح هذا الملف، قبل أن يتحول العرض إلى مرض، للوقوف على الأسباب المؤدية لعنف الزوجة، وهل المرأة بطبيعتها تميل للعنف أم أن المجتمع، جعلها تكشر عن أنيابها لتلتهم أقرب الناس إليها؟
مرارة الذل
بنبرة تحد تحدثت زوجة لـ "سبق" قائلة: أذاقني مرارة الإهانة والذل طيلة حياتي معه، يتلذذ بعذابي ويتركني فريسة الخضوع الذي أضحى يتحكم في مصيري، يتعمد توجيه السباب وأفظع الشتائم الجارحة لكل امرأة، دموعي لا تجدي معه وتزيده إصراراً على إهانتي وضربي ضرباً يجرح نفسي قبل جسدي.
وأضافت: ذات مرة اتهمني في شرفي أمام جمع في أحد الأسواق، انهارت قواي النفسية فأصبحت جسداً بلا روح، شعرت أني بقايا امرأة تترنح في نفق مظلم، كثيراً ما حلمت أني أخنقه، أضربه، بل أقتله.
وزادت: ظلت هذه المشاعر تسيطر على كياني حتى تمكنت مني، وأضحى هدفي الوحيد الانتقام منه، انتهزت فرصة هجومه علي كعادته، واستجمعت قواي واقتربت منه وألقيت عليه غطاء سرير وأحضرت حبلاً غليظاً ووثقته به، وأخذت أوجه له لكمات قوية، كنت أستمتع وأنا أراه يتوسل لي أن أطلق سراحه، شعرت بالانتصار وهو على الأرض عديم القيمة، وتذكرت إهانته، وتنفست الصعداء عندما وجدته ذليلاً، ثم هربت من المنزل، وتركته يتجرع مرارة الذل كما أذلني في حياتي.
رغبه الانتقام
وروت لي زوجة أخرى في مقتبل العمر حكايتها بقولها: كنت ضحية رهان حقير بين أبناء أسرة واحدة، فقدت فيه عذريتي، وتبخرت أحلامي، عقد قراني على ابن عمي توسمت فيه الشرف، واقتنعت بحديثه معي أني أصبحت زوجته أمام الله وسلمت جسدي له، ولا أعلم ما تخفيه الأيام، فكافأني بعد شهر بتطليقي، فيما كان جنيني يستنجد بي.
وأضافت: ذهبت إلى طليقي أستغيث به كي يعترف بجنيني، بكل الحقارة والخسة أجابني: هذا ليس ابني، لقد كنت أراهن على الاستمتاع بك مع أحد أقاربك، الذي علمت أنه يحبك.. اذهبي إليه الآن.
مادت بي الأرض وساورتني أفكار شيطانية للانتقام، دعوته لمناقشة مشكلتنا، وجاءت اللحظة الحاسمة وخططت جريمتي مع شقيقي الذي علم بالقصة كاملة، فاقترب منه وشل حركته، وأخذت "مشرطاً" وبترت رمز رجولته، ومع صرخاته تعلو ضحكاتي وبحر دماؤه يطفئ رغبتي، تركته يواجه مصيره غير نادمة على جريمتي.
خلف الأسوار
وتروي أم قصة ابنتها السجينة بقولها: تزوجت زهرة شبابي وكان زوجها كل حياتها، تعرض لأزمة صحية فأجزلت له العطاء وتبرعت له بكليتها، وبعدما تماثل للشفاء واسترد عافيته، طلقها وتزوج من أخرى، شعرت ابنتي بغصة في حلقها أدمت قلبها، وراودتها فكرة الانتقام، فقتلته وهى تقبع الآن خلف الأسوار.