روح الورد
06-03-2011, 11:09 PM
الحمد لله رب العالمين
و الصلاة و السلام على سيد المرسلين
سيدنا محمد عليه و على آله وأصحابه أجمعين
ثم أما بعد،،،
تتــوب وتعـوووود تتــوب وتعـووود : إليك الحل
يقول أحدهم : " أتوب وأعود .. فما الحل؟ "
ويقول الآخر : "أصر على الصغائر .. فما الحل؟ "
كما تقول ثالثة : "أفكر في خلع الحجاب .. فما الحل؟ "
ويقول آخر :" يراودني الإحساس للتقهقر .. فما الحل؟ "
نعم تساؤلات وشكاوى عبر عنها الكثير بانها مصائب
والبعض يقول مللت وكلما اتوب اعود احس بالضيق ....الخ
من العبارات التي اصبحنا نقراها بشكل شبه يومي
تعدد اسلوب التعبير ولكن المشكلة واحدة
ولاملامة فهذا ابتلاء واختبار من الله سبحانه وتعالى
ونسال الله لنا ولهم الهداية والتوفيق والثبات
ولكن لابد من وقفه مع هذه المشكلة
التي يعاني منها اخواننا وهي :
العودة سريعا الى الذنوب والانتكاسة بعد التوبة لماااااااااااذا ؟
لايستمر بالتوبة والتوجه لله تعالى
مع انه يتوب ويعود ويعيش فعلا مع الطاعة
ولكنه سريعا مايعود للمعصية والذنب
ثم يعاوده شعور الهم والغم والضيق بسبب عودته
ماحقيقة من هذا حاله ؟
عندما يغرق في الشهوة واللذة لايحس بشئ ويتبلد احساسه
وتصم اذانه وتعمى ابصاره
الا من هذه اللذة والشهوة الا من رحم الله
ثم
ما ان ينتهي منها الا ويفيق من سكرة هذه الشهوة واللذة
وتبدا معها الندامات والحسرات والضيق وسريعا مايبحث عن الحل
وربما وهو / وهي في مكان الشهوة واللذة وقبل ان تتحرك
(((((( ماهو هذا الطريق ))))))
http://c9.img.v4.skyrock.net/c9c/muslimhayat/pics/2030477279_small_1.jpg
هو طريق التوبة الذي اعتاد عليه عندما يذنب
سبحان الله
اقول لمن هذا حاله هنيئا لك وعزائي لك ايضا
لانك تصيب وتخطئ في نفس الوقت
كيف ؟
تصيب بعودتك الى الله تعالى وتوبتك مما وقعت فيه
وتخطئ لتكرر نفس الذنب والوقوع بنفس الحفرة السابقة
التي نجوت منها بالامس
نقول لكل اخ وأخت تكررت منه التوبة مهما كثرة ذنوبه
توبتك اذا كملت شروطها وصدقت واخلصت لله تعالى فباذن الله تعالى توبتك صحيحه
شروط التوبة
كما جاءت في القرآن والسنة :
ألا وهي ( الندم على ما فات ، والإقلاع عن الذنب والعزم على عدم الرجوع إليه ، وأن تكون التوبة خالصة لوجه الله وطلباً لما عند الله من الأجر ،وإرجاع الحقوق إلى أهلها )
وكل توبه تتكرر بشروطها فهي لاتفسد
ولكن تحتاج الى تجديد بالعزم والصدق والاخلاص وبكامل الشروط
ومن يتوب وفي نفسه شيئا لهذا الذنب وعودة اليه
ولكم من الحب أوفآآآه
و الصلاة و السلام على سيد المرسلين
سيدنا محمد عليه و على آله وأصحابه أجمعين
ثم أما بعد،،،
تتــوب وتعـوووود تتــوب وتعـووود : إليك الحل
يقول أحدهم : " أتوب وأعود .. فما الحل؟ "
ويقول الآخر : "أصر على الصغائر .. فما الحل؟ "
كما تقول ثالثة : "أفكر في خلع الحجاب .. فما الحل؟ "
ويقول آخر :" يراودني الإحساس للتقهقر .. فما الحل؟ "
نعم تساؤلات وشكاوى عبر عنها الكثير بانها مصائب
والبعض يقول مللت وكلما اتوب اعود احس بالضيق ....الخ
من العبارات التي اصبحنا نقراها بشكل شبه يومي
تعدد اسلوب التعبير ولكن المشكلة واحدة
ولاملامة فهذا ابتلاء واختبار من الله سبحانه وتعالى
ونسال الله لنا ولهم الهداية والتوفيق والثبات
ولكن لابد من وقفه مع هذه المشكلة
التي يعاني منها اخواننا وهي :
العودة سريعا الى الذنوب والانتكاسة بعد التوبة لماااااااااااذا ؟
لايستمر بالتوبة والتوجه لله تعالى
مع انه يتوب ويعود ويعيش فعلا مع الطاعة
ولكنه سريعا مايعود للمعصية والذنب
ثم يعاوده شعور الهم والغم والضيق بسبب عودته
ماحقيقة من هذا حاله ؟
عندما يغرق في الشهوة واللذة لايحس بشئ ويتبلد احساسه
وتصم اذانه وتعمى ابصاره
الا من هذه اللذة والشهوة الا من رحم الله
ثم
ما ان ينتهي منها الا ويفيق من سكرة هذه الشهوة واللذة
وتبدا معها الندامات والحسرات والضيق وسريعا مايبحث عن الحل
وربما وهو / وهي في مكان الشهوة واللذة وقبل ان تتحرك
(((((( ماهو هذا الطريق ))))))
http://c9.img.v4.skyrock.net/c9c/muslimhayat/pics/2030477279_small_1.jpg
هو طريق التوبة الذي اعتاد عليه عندما يذنب
سبحان الله
اقول لمن هذا حاله هنيئا لك وعزائي لك ايضا
لانك تصيب وتخطئ في نفس الوقت
كيف ؟
تصيب بعودتك الى الله تعالى وتوبتك مما وقعت فيه
وتخطئ لتكرر نفس الذنب والوقوع بنفس الحفرة السابقة
التي نجوت منها بالامس
نقول لكل اخ وأخت تكررت منه التوبة مهما كثرة ذنوبه
توبتك اذا كملت شروطها وصدقت واخلصت لله تعالى فباذن الله تعالى توبتك صحيحه
شروط التوبة
كما جاءت في القرآن والسنة :
ألا وهي ( الندم على ما فات ، والإقلاع عن الذنب والعزم على عدم الرجوع إليه ، وأن تكون التوبة خالصة لوجه الله وطلباً لما عند الله من الأجر ،وإرجاع الحقوق إلى أهلها )
وكل توبه تتكرر بشروطها فهي لاتفسد
ولكن تحتاج الى تجديد بالعزم والصدق والاخلاص وبكامل الشروط
ومن يتوب وفي نفسه شيئا لهذا الذنب وعودة اليه
ولكم من الحب أوفآآآه