لهفة شوق
20-02-2011, 03:48 PM
حياة الفجر ودعاء السَّحر
الحياة مزيج من الآمال والآلام وعندما تكبر آمالنا وتتحقق بعض أمانينا، وتتوسع أمامنا النظرة إلى الحياة نفسها، فتكبر طموحاتنا، وتكبر آمالنا أكثر،
ولكن عندما نتألم فإما أن نولد من جديد أو ننتهي للأبد... فمن الناس ـ مثلاً
ـ من يحب لحظات الغروب، غروب الشمس وزوالها أو دخول الليل وسكونه، ومنهم من يحب لحظات الشروق ودخول صبح جديد، وظهور ضياء آخر للشمس التي لا تغيب... وبين الشروق والغروب يكمن سر الاختلاف.
ولكن لا يمكننا أن نشبِّه الليل أو الغروب أو الألم بالموت، أو نشبه الشروق والنهار بالحياة... لأن هناك من النفوس من يحب لحظات الغروب، وسكون الليل وهدأة السَّحر، ولكنها حية سليمة ومفعمة بالشباب، والألم لا يعني دائما النهاية ولكنه كثيراً ما يتحول إلى بداية قوية وعزيمة تجعل صاحبها يحيا بالأمل والتفاؤل، لأنه مؤمن ومقتنع بأن الشروق الحقيقي هو عندما يبزغ فجر الإيمان بداخله ويستيقظ كل يوم على فجر جديد يحمل الخير الكثير، مفتتحاً يومه بدعاء وصلاة ورجاء، طالباً من الله أن يبارك أيامه.
فلنجرب حياة الفجر ودعاء السَّحر، فحتماً ستدب إشراقة الأمل بداخلنا ونشعر بالسعادة الحقيقية.
دمتم برعاية الله
لهووووفة
الحياة مزيج من الآمال والآلام وعندما تكبر آمالنا وتتحقق بعض أمانينا، وتتوسع أمامنا النظرة إلى الحياة نفسها، فتكبر طموحاتنا، وتكبر آمالنا أكثر،
ولكن عندما نتألم فإما أن نولد من جديد أو ننتهي للأبد... فمن الناس ـ مثلاً
ـ من يحب لحظات الغروب، غروب الشمس وزوالها أو دخول الليل وسكونه، ومنهم من يحب لحظات الشروق ودخول صبح جديد، وظهور ضياء آخر للشمس التي لا تغيب... وبين الشروق والغروب يكمن سر الاختلاف.
ولكن لا يمكننا أن نشبِّه الليل أو الغروب أو الألم بالموت، أو نشبه الشروق والنهار بالحياة... لأن هناك من النفوس من يحب لحظات الغروب، وسكون الليل وهدأة السَّحر، ولكنها حية سليمة ومفعمة بالشباب، والألم لا يعني دائما النهاية ولكنه كثيراً ما يتحول إلى بداية قوية وعزيمة تجعل صاحبها يحيا بالأمل والتفاؤل، لأنه مؤمن ومقتنع بأن الشروق الحقيقي هو عندما يبزغ فجر الإيمان بداخله ويستيقظ كل يوم على فجر جديد يحمل الخير الكثير، مفتتحاً يومه بدعاء وصلاة ورجاء، طالباً من الله أن يبارك أيامه.
فلنجرب حياة الفجر ودعاء السَّحر، فحتماً ستدب إشراقة الأمل بداخلنا ونشعر بالسعادة الحقيقية.
دمتم برعاية الله
لهووووفة