للأسف الشديد وصلنا لمرحلة كبيره من التفكك الأسري .. نقاش

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الظواهر السيئه كثيرة ونعاني من انتشارها وبقوة بيننا

ولكن هناك ظواهر ربما يكون وقعها اشد خطورة من غيرها

ومنها قطيعة الرحم والتفكك الاسري الذي بدأ يتفشى بفجواته بين افراد المجتمع
للأسف ....
وكأننا بعالم متناقض
اصبحت حياتنا مختصرة

كانوا ينتقلوا بالحيوانات... وكانوا يصلون الرحم
اصبحنا نركب سيارات واشياء كثيرة ... ونتعذر بقلة الوقت ...

كانوا يتراسلون ويسألون بالبريد والرسائل الورقية والان عندنا احدثها التي لا تستهلك ضغطة رقم وزر
ولكن هل نصل الرحم
للاسف الوسائل الجديدة اخذت العقول واشغلتها

المناسبات الاجتماعية تستغرب بأنه الاغلب منشغل بجهازة طيب والمناسبة اللي حاضرين لها
الاجهزة الجديدة... اكلت العقول ... حتى اصابها التخمة .
اتمنى ان نعي خطر هذا الامر وأثره في المستقبل على الاجيال القادمه على مجتمعنا بشكل عام هناك في القلب الكثير والكثير في هذا موضوع لايكفي دفترا لنقله ولا قلما لكتابته لذلك اكتفي بهذا القدر من الحديث واترك لكم الرأي ووجهة النظر في هذا الموضوع

سناء ,لجين ,السيد زيني معجبون بهذا

هلا اخوي ابو لؤي

انت جيت على الجرح
وبصراحة هي فعلاً ظاهرة سلبية
واعتقد ان اجهزة التواصل كان لها بعض الاسباب
حيث ان الاغلب اعتبر التواصل بالرسائل يغني عن التواصل بالزيارات
وهذا الامر لا يعجبني انا بالذات مع كبار السن من افراد العائلة
حيث كنا نراهم يتواصلون بإستمرار فكانت القلوب تحمل هم بعضها
وهنا جاء دور اجيالنا ليردوا لهم ذلك الجميل بالتواصل الفعلي معهم

ومن هذا المنطلق احب ان اعرض لكم تجربتي الخاصة

حيث قمت بإستحداث مجموعتين في الواتس اب
واسميتها التواصل وصلة الارحام
حيث نقوم كل فترة بترتيب زيارة لاحد افراد العائلة
ويتم الاتفاق في المجموعة على تحديد اليوم
وكانت لها اثر جميل بإستمرار التواصل
وايضا كنا نعرض فيها المناسبات العائلية


اكرر شكري لك على اعطائنا الفرصة في هذه المساحة
واعتذر لكم من طول المشاركة


تسلم ايدك

سناء معجب بهذا

فعلا في الاونه الاخيره انتشرت قطيعة الرحم بشكل كبير وملحوظ والسبب هو قلة المخافه من الله ونقص الوازع الديني
ونسينا الوعيد الشديد الذي ورد في قطيعة الرحم (قال صلى الله عليه وسلم. لايدخل الجنه قاطع رحم )

وقاطع الرحم ملعون لقوله تعالى

﴿ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (22)أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ (23)أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (24) ﴾


والبعض منا اذا بادرت له بالنصيحه قال فلان قاطعني وقاطعته ونسي او تناسى قوله صلى الله عليه وسلم
ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها

نسال الله العافيه والسلامه والهدايه للمسلمين والمسلمات


شكرا لگ اخي الكريم على طرحگ الهادف

السيد زيني ,سناء معجبون بهذا

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

لأكون صادقة في رايي
الامر متعلق اساسا بمدى سلامة قلوبنا
أحيانابعض من رحمنارغم ما يقرره الشرع بخصوص صلة الارحام
فالقطيعة والبعد بغصة اسلم وانجى
من زاوية اخرى
يبقى لوسائل الاتصال والتواصل الحديثة ايجابيات على الاقل
ساهمت بصورة كبيرة في لم الشمل العائلات خاصة للمغتربين


شكرا على الطرح الهادف

السيد زيني معجب بهذا