آخر 10 مشاركات
|
|
|||||||
| نبض الوريــد مرســى غيم منسدل محمل بأصوات الغرق في فتنة النثر |
 |
| انشر الموضوع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-01-2017, 11:48 PM
|
#1 | |
 
|
صندوق البريد
صندوق البريد ---------- كانت دقات قلب سمير تسابق قطرات الشتاء المنهمره في ذلك اليوم الماطر تتناغم مع خطواته السعيده المتطلعه الي احلامه الورديه تصنع انشوده حياه وهو في طريقه الي صندوق البريد هناك خلف التلال كانت اوراق الاشجار المتساقطه ورائحه الازهار القابعه خلف بروده الطقس وصوت الرياح المتمرده يرسمان لوحه ماابداعها في قلب عاشق متيم ينظر الي الامام بعين جميله منذ مساء الامس تراود الافكار عقله تبث فيه المزيد والمزيد من الامل اشياء كثيره جعلته في حاله من اللهفه والشوق الي رساله من حبيبته طوال الليل جافي النوم عين سمير مرت ساعاته كالحمل الثقيل تمني لو كان بامكانه اختزال الزمن استرجع تلك الايام من حياته قابلها صدفه بسرعه تبدلت حياته وصار ذلك الامل المتدفق العاشق للحياه منحته الحب ومنحته الحياه فاقسم الا يكون الا لها حياه بكل ماتعنيه الكلمات مرت لحظات حبه بسرعه مذهله تلتهم في طريقها غمووض الليل واسراره تجعله نسيا منسيا بينما كانت الامطار تنهمر خارج النافذه في طريقه الي البريد تذكر سمير ذلك الصباح الذي ودعها فيه ومد يده يصافحها وعيناها الجميلتان دامعتان تنظر اليه في حزن شديد نفترق لاول مره حبيبي لاتغب عني كثيرا قالتها وعيناها مليئتان بدموع الخوف حبيبتي نفترق من اجل ان اعود مسرعا ويجمعنا بيت لانفترق بعده ابدا علينا تحمل الم الافتراق من اجل ان اعد بيت يليق بحبنا من اجل دموعك الغاليه تلك سابذل فوق جهدي من اجل الا تطول غيبتي افترقت الايدي والدموع المهمره منهما تذكرهما بحب لايمكن ابدا ان تغيره ظروف ولاتقهره مسافات قالتها في صوت مكتوم لا اله الا الله قالها بقلبه محمد رسول الله بينما كانت الطائره تغادر المدرج كانت عيونهما مازالت تتساقط منها الدموع افاق سمير من ذكرياته علي قسوه هطول الامطار ادخل يديه الباردتان الي معطفه الاسود وتنهد بينما كانت سياره مسرعه تمر شعر بقطرات الماء تبلل وجهه الدافئ تبسم في تعجب وواصل السير شعر بحيويه بينما كانت تلوح في الافق الاعلام المرتفعه فوق مكتب البريد طفق يدنان اهواك واتمني لو انساك توقف ليعبر الطريق بينما كان يدلف الي المكتب كانت نبضاته تزداد وحرارته ترتفع القي التحيه علي الموظف مسرعا اخرج من جيبه مفتاح الصندوق في قلق ولهفه تتابعت الفرحه علي وجهه بينما عيناه تنظر بلهفه الي داخل الصندوق كان الصندوق ممتلئ بالخطابات ملئت الابتسامه العريضه وجنتيه بدء في فحص الرسائل بينما عربد القلق في عقله كان كلما قرء اسم ازداد قلقه ورويدا رويدا تسلل القلق الشديد اليه توقف عن الفحص بينما ظلت رسالتان بين اصابعه وضعهما في معطفه والحزن يكاد يكسو وجهه وخرج تحت المطر صار وحيدا لما لم ترسل له تذكر انه مازال هناك رسالتان لا انه يشتم عطرها في الرسائل لا لن تكون احدهما منها كان العرق يتصبب منه والامطار المنهمره تزيده لهيبا صار لايدري الي اين بينما تحدثه نفسه باشياء كثيره جاءه الصوت واضحا من خيال بعيد لاتحزن لاتحزن توقف فجاءه بينما كانت تلمع بعيناه انفراجه امل اخرج الرسالتان من معطفه دقق النظر طويلا ابتسم ابتسامه رائعه بينما كانت عيناه تعيد النظر في الرساله قالها في سعاده الحمد لله الحمد لله بسرعه وضع الرسالتان في معطفه بنشاط واصل السير ---------- بقلمي |
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة فارس الكلمات ; 04-01-2017 الساعة 04:32 PM
|
|
04-01-2017, 10:18 PM
|
#3 | |
  
|
فارس
كلمات وبوح راقي راقت لي حروفك يعطيك العافية |
|
فِــيَ صَــمَــتــيَ كْــلآم ْ.. مَــآ يـَـفــهَــمَــهَ كِــلْ إنــسَــآنْ وفـِـيَ شِــمَــوَخِــيَ مَــهَــآبــَه تِــعَــدَت كِــلْ الأوَطَــآنْ !!
|
|
04-01-2017, 10:52 PM
|
#5 | |
  
|
فارس الابداع والقلم المميز
اهنيك على جمال بوحك ومايخطه قلمك دمت ودام نبض احساسك الراقي تقديري وتقييمي لسموك النجلاء |
|
 مصممتنا المبدعه والمتألقه رحيل الف شكر لك ع التصميم الرائع
|
|
04-01-2017, 11:01 PM
|
#6 | |
|
الكاتب الرائع والقدير
فارس الكلمات مااروعها من حروف وكلمات تدفق عذوبة وتنهمر جمالا لله درك مااجمل ماتخطه لنا اناملك ربي يسعدك ويوفقك تقبل اعجابي بحرفك وتقييمي لاسطرك الباذخة |
|
|
|
|
05-01-2017, 10:47 AM
|
#7 | |
|
ااحبتي واخواني في الله
اشكركم علي كلماتكم الرقيقه والتي اعجز عن ايجاد كلمات تعادل روعتها وصدقها استمتع بوجودي بينكم الي ابعد الحدود ودوما اتمني ان تكون موضوعاتي لائقه بكل هذه الكوكبه من الرواسي وااعهدكم ان تكون كل مايحمله عقلي علي قدر ثقتكم الكبيره شكرا للقائمين علي المنتدي جزيل الشكر وفقاكم الله ورعاكم وحقق احلامكم في الحياه |
|
|
|
|
10-01-2017, 08:20 PM
|
#8 | |
|
ابتسم ابتسامه رائعه بينما كانت عيناه تعيد النظر في الرساله ...........بنشاط واصل السير
ما تخيف الا الابتسامة أرجو الا يصدم لن أعلّق سننتظر ما يجود به قلمك مع أني لا أحبذ قصص الحلقات هذه دائما تجعل القاريء يترقب لكن احتمال سأكون من المتابعين ان شاء الله تعالى |
|
|
"هذه التعاسة الرماديّة في عينيك
ما سرُّها؟ وماذا أستطيعُ أن أفعلَ كي ألوّنَها"
|
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
العرض العادي
|
|
