عرض مشاركة واحدة
قديم 20-06-2017, 02:10 AM   #1


الصورة الرمزية ابولؤي
ابولؤي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1436
 تاريخ التسجيل :  Nov 2014
 أخر زيارة : 30-05-2018 (01:03 AM)
 المشاركات : 872 [ + ]
 التقييم :  53
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي خربشات قلمي ... ل ذاتكِ ال ملائكية



خربشات قلمي ... ل ذاتكِ ال ملائكية
بداية اعتذر لانقطاعي عنكم .... لظروف صعبة

في هذه الايام بالتحديد خطر ببالي
كلمات كتبتها .... لمرور عامين على زراعة كلية لولدي لؤي تبرعت بها والدته
دعائكم بتمام الشفاء
************************************************** **********
يسألني الفيس كعادته : بم تفكر ؟؟
شوف يا سيدي .. أفكر بالسطو المسلح على بنك !!
أو تزوير العملة
أحلم بمبلغ خرافي أعجز عن قراءته لكثرة الأصفار فيه
ليس رغبة بالسفر إلى بأنكوك !! أو لاس فيغاس بل كي أقدم اعتذارات كثيرة لزوجتي التي تحملت فقري ونزقي .. وتحملت عصبيتي التي كانت دون داع في كثير من الأحيان.. التي احتوتني في كل الظروف .. فكانت أما حين احتجت الطبطبة .. وصديقة حين أروي لها المغامرات !!
التي مارست فن التغابي والتعامي باحترافية شديدة كي تترك لي فرصة الاختيار الحر كونها تدرك حتمية الفوز في كل المنافسات .
لم تخسر في المحاكم قضية واحدة .. وكنت وحدي قضيتها الشائكة والمؤرقة .كانت تراهن على حتمية الانتصار وكانت المسألة مسألة وقت .
وها أنا أختصر الوقت متكئا على قاعدة الاعتراف سيد الأدلة .. واعترف أنني أحبها
حبيبتي أم لؤي ها أنا انفض كل مفردات المعجم كي أخرج بجملة مفيدة تشرح ما أريد .. لكنني لم أجد كلمة ببساطة وعمق الكلمة الشائعة ذات الحروف الأربعة ..أحبك
....... اقولها لك امام الملا ..... ام لؤي يا من تبرعت بجزء من جسدك الطاهر الا وهي - كليتك - لتضعي حدا لمعاناة ولدك ...لم تتحملي معاناته وهو تحت جهاز غسيل الكلى
لم تبقي مكتوفة الأيدي، فذهبت بكل ثقة وبلا تردد لفدائه بنفسك وتقديم "قطعة من جسدك" لإنقاذ حياته بمنتهى الحب والرأفة
موقفك ادمع قلبي قبل عيوني
حبي لك تعجز الكلمات عن وصفه..
**************************************************
احبائي في هذا الصرح الشامخ
الكل يتغنى بحنان الأم... وقد خصص لها يوم لنحتفي بها. هل حقاً أنه يجب أن نتذكر الأم في هذا اليوم فقط من السنة؟؟ هذه الأم التي ضحت بالكثير والقليل من وقتها وصحتها وفكرها من أجل أولادها فلذات أكبادها أليس من الواجب طاعتها وحبها في كل يوم وفي كل ساعة لا بل في كل لحظة.
فكم هو جميل أن تفاجئ أمك بهدية جملية وأن تبوح لها بأرقى وأسمى العبارات وأن تحترمها وتكرمها، ولكن هل يحصل هذا يوميا أم فقط في اليوم الذي انتجه للغرب للاحتفال بها وتكريمها.
تعليقكم دام فضلكم
ابو لؤي


 

رد مع اقتباس